كلما طِرْتُ من شبابيك روحي..! حينما لم أكن أنا..كُنت نفسي.. كُنت شيئاً على التجلِّي عصيّا.. لكن انحزتُ ضدَّ بعضي لبعضي.. فتَفَلْسَفْتُ فاستحلتُ جليّا! شاعرٌ بلّلَ اليبابُ يراعي.. عند نبع السراب فازددتُ غيَّا.. كلما طِرْتُ من شبابيك روحي.. طار جزءٌ من الوجودِ إليّا.. أيها العابرون في ذكرياتي.. ابحثوا لي عن ذلك الطفلِ فيّا.. لقد اشتقتُ أن أعود ابن أمي.. عابثاً ضاحكاً بريئاً شقيّا.. سحقَ الدهر ضحكتي ومحاها.. إنما بالدموع كان سخيَّا.. صار همي رفيق دربي ودربي.. كلما قال: قم معي..قلت: هيّا.. دفتري راعَهُ كلامُ يراعيْ.. رغم صمتي.. ماكنت بالقولِ عَيّا.. يولد الحبر في القوارير مَيْتاً.. ثم يبقى على الصحائف حيّا.. Share this:TwitterFacebookLike this:Like Loading... Related Standard
Reblogged this on Hamza Almalki.