لَثَمْتَ يد الليل إذْ ودَّعكْ..
-فغابَ- وظَلّّ الظلامُ معكْ..
يبادلك الصمتَ وجهُ السواد..
فلا تُتعب الريح.. لن يسمعكْ..
فمن غاب ما غاب حتى يعود..
ومن ظل ما ظل كي ينفعك..
أتنفعُ شكواك لليل..هل..
نسيت بشكواك ما أوجعك؟..
تبعت الظما في دروب السراب..
فكان دليلُك من ضيَّعك..!
وصعّرت قلبك يا ساذجاً..
كأن زمانك لن يصفعك..!
فهل يغفر السُهدُ ذنْب الفراق..
أيمسحُ لون الدُجى أدمُعَكْ..
أتطمعُ في عودة الراحلين..؟!!
لك الله ياصبُّ ما أطمعك..!
Like this:
Like Loading...
Related
Reblogged this on سَمَاء ➰..
Reblogged this on wordpresscom51057.