أنا لم أكُن يوماً كما هُم يزعمون..
ما خُنتُ ما عاهدتُكيهِ ولن أخون..
فلَكم تمنّوا أن أزلَّ لكي يَشُوا..
و أنا كما أنا.. لا كما هُم يرْغَبون
ألبستُ أحزاني ثياب سعادتي
وخلعتُ حزني واستبدّ بيَ الجنون
وشَدَت حروفي بالشذا وتمزّقت
بين الأماني والأغاني والمَنون
لا يُبصرون الحُزن خلف قصائدي
ولسان حالي: ليت قومي “يقرأون”
كم مزّقتني فكرةٌ وقلبتها
فرحاً خياليّاً وهم لا يعلمون
الدمعُ دمعُ القلبِ لا الماءُ الذي..
سرعان ماتنساهُ أهداب العيون..
هو ما تغصُّ بهِ الحناجرُ حسرةً..
ويميتُ .. والأموات لا يتكلَّمون!!
Like this:
Like Loading...
Related
Standard
Reblogged this on Hamza Almalki.