أطلقتُ من طير الدُّعاء ثلاثا..
ألّاَ تكون رؤى الكرى أضغاثا..
فلَقَد نفثتُ بحبلها وعَقدتُهُ..
وبعثتُ من أرضِ المُنَى الأجداثا !
أنّى ذكرتك واليراعةُ في يدي..
تغدو القصائدُ والحروفُ إناثا
من قبلِ أن ألقاكِ كنت مبعثراً
-مُزَقاً- وغَزْلُ مشاعري أنكاثا
وجد الأسى حجرات قلبي مسكناً
يؤويهِ واتَّخذ الجراحَ أثاثا
صادقته وظننته من صحبتي
لكنه بالقلب ظلماً عاثا
ورَوى خدودي دمعةً من صمتها..
لم تستطع أن تروي الأحداثا!!
Like this:
Like Loading...
Related
Standard
جميل جدا
http://www.farah-magician.com/
Reblogged this on Hamza Almalki.