-مَا العُمْرُ؟
-قَالَتْ: شَرْحُ فَلْسَفَةِ التّلاقِيْ و الشَّتَاتْ.
-مَا الشِّعْرُ؟
-قَالَتْ: هَلْوَسَاتْ..
هو ماء طُهر قلوبنا
نهمي به فوق الدفاتر والجراح
أو بعضُ أرواحٍ تُخلّدُ فوق ألسنة الرواة
فَسَألْتُ عَنْ كُنْهِ الحُرُوفْ؟
-قَالَتْ: رَذَاذُ الأُغنيات
وسألتها: ما الحبّ؟
قالت: تلكَ مشكاةٌ معلقةٌ بسقف الأمنيات
وفضيلةُ الغفران تُحييها الذنوب
لسنا ملائكةً..
فخاطئُنا يتوب
طيناً خُلقنا كي تُشكِلنا الحياة
ومضت كطيفٍ خاطفٍ
و مضت ترُشُّ على الجراح القهقهات
ياللجمال!!
وما الجمال بها سوى المتناقضات؟!!
إن اللقاء بها صناعةُ ذكريات
كلماتها حُسْنٌ يُرى بالعين
بسمتُها وقودٌ للفؤاد
وثغرها..
ينبوعُ إكسير الحياة
الفتنة الحمراء والحسن الغزير ووجها
مترادفات
من قبلها في الكون سبعٌ معجزات
ولدت..
فأصبح فيه معجزةٌ وسبعٌ ممكنات
فيها من الأوصاف ماهو معجزٌ
إذْ قد تنوء بحمله للشعر أعتۍ المفردات
هي ذلك الحدّ الذي بإزاءھِ -مشدوهۃً- تقف اللغات
فيها اجتماع السحرِ
بالخمر المعتّقِ حدَّ قتل النفسِ
أو هي باختصار..
قارورةٌ شفافةٌ.. تحوي ألذّ الموبقات
لي فلسفاتٌ في هواها مثلما
في حبها لي.. فلسفات
للحب أجنحةٌ تطير بنا إلى الأفق البعيد
(لامنطقيتنا) مدارُ جنوننا
وجنوننا ملحُ الذوات
مستمتعٌ في حبها أنا طالما
نحيا ويلحقنا الممات
Like this:
Like Loading...
Related
Standard
Reblogged this on Hamza Almalki.