مولاة موهبتي * * * * * يَاطِفْلَةً فِي الحُبِّ مُنْدَفِعَةْ مَاْلِيْ أَرَاْكِ غَضُوْبَةً جَزِعَةْ؟ تَتَحرَّشِينَ بِكُلِّ قَافِيَةٍ وَتُجَادِلِينَ وَ أَنْتِ مُقْتَنِعَةْ الشِّعْرُ يَا (مَولاةَ مَوْهِبَتِيْ) لَكِ أَنْتِ لَيْسَ لِكُلِّ مَنْ سَمِعَهْ الشِّعْرُ وَحْيٌ مِنْ مُخَيِّلَتِيْ مَا كُنْتُ مَجْنُوناً لِأبْتَدِعَهْ يُمْلِيهِ إِلْهَامِيْ وَ أَكْتُبُهُ أَلَمِيْ وَ مِنْهُ النَّاسُ مُنْتَفِعَةْ إِنْ فَجَّ لِلْعُشَّاقِ أَوْدِيَةً لا ذَنْبَ لِيْ فِيْ كُلِّ مَنْ تَبِعَهْ يَا دُرَّةً تَزْهُو بِهَا لُغَتِيْ كُلُّ المَحَاسِنِ فِيْكِ مُجْتَمِعَةْ الشِّعْرُ يَأتِيْ إِنْ أَتَيْتِ وَ إِنْ غَادَرْتِنِيْ الأَبْيَاتُ مُمْتَنِعَةْ عَيْنَايَ مَمْلَكَتَاكِ لَا عَجَبٌ أَنَّى أَتَىْ طَيْفٌ أَتَيْتِ مَعَهْ يَا مَنْ قَرَأنَ قَصَائِدِيْ حَذَرَاً لاَ تَقْتَرِبْنَ حَبِيْبَتِي جَشِعَةْ حُبُّ التَمَلُّكِ مِنْ طَبِيْعَتِهَا وَحَبِيْبُهَا لَيْسَتْ بِهِ وَرِعَةْ إِنْ ضَاقَ فِيْهِ الكَوْنُ مِنْ أَلَمٍ يَكْفِيهِ أَنَّ فُؤَادَهَا وَسِعَهْ مُذْ ذَاقَ شَهْدَ الحُبِّ مِنْ يَدِهَا لَمْ تُعْطِهِ جُرْحاً لِيَجْتَرِعَهْ فيصل بن حشر الدويش الأربعاء 30/10/1432هـ الصداوي Share this:TwitterFacebookLike this:Like Loading... Related Standard
Reblogged this on Hamza Almalki.