قصائدُحُسنكِ الطّاغي
تمزّقني وتجمعني
وتنثرني…
هنالك فوق صدر الليل
حيثُ الشعرُ يسمعُني
وحيث الشعر يكتبُني
حروفاً خطّهاحبّي لملهمتي
وكاتبتي وقارئتي
***
فشكراً..
يا حياة الحبّ في قلبي..
ونبض القلب في حبّي ..
على كلّ الكلام الحلو والعذبِ
***
ولو كانت أمور الوصل تحت يدي
لكنت أتيت نحوك..
هارباً من ويل تذكارٍ
ينوح على رفوف المكتب الباكي
كورقاءٍتغنّيني..
وتشجيني بشبّاكي
***
ولو كانت أمور الوصل تحت يدي
لكنت أتيت مجنوناً
كقطرة حبري الحمراءِ
في صفحات أشعاري…
كخطواتي وآثاريْ
على صحراء من ملّت غيابيْ
وارتأيت بحُضنها داري..
***
كحرفٍ يُحرق التشبيه ..
كالنارِ..
سآتي رغم حسّادي…
هنالك..حيث لا تصلُ الخطى بسواي
لأعلن صارخاً بهواكِ أشواقي
كإعصارٍ..
***
أحبّكِ..رغم حسّادي
وعذّالي
وأندادي
أحبّكِ رغم إحباطي
ويأسي…
رغم إجهادي
***
أحبّ الغيرة الهوجاءَ…
من أوراق أشعاري
أحبّكِ باحتكاركِ للحروف..
وقمع أفكاري
***
أحبّكِ دونما حدٍّ لعاطفتي
وأعشق فيكِ ظالمتي
وأعشق فيك منصفتي
***
أحبّ حنانك الهامي..
على صحراءآلامي
كغيمٍ يغسلُ الآلام..
ثمّ يُسيلُ إلهامي
***
أحبّك عندما تأتين غاضبةً..
لأنّي كنت مشغولا
بشعرٍ فيكِ أكتبه..
وعذري ليس مقبولا
***
تريدين القصائد فيكِ دون بنات أفكاري؟؟
أنا مُذ صرتِ ملهمتي..
قتلتُ بنات أفكاري
أنا يا نورَ كُلِّ الكونِ لي..
عيناكِ تكفيني
فإن أودى بقلبيَ فرطُ حبّي..
لاتلوميني
وضميني بعينيكِ
ادفنيني دون تكفينِ ..
كأيّ شهيدِمعركةٍ..
يوارى في الميادينِ
ثيابُ الحبّ أكفاني..
وفي عينيكِ واريني
بقلم/ فيصل بن حشر بن الجبعاء الدويش
17/6/1428هـ
Like this:
Like Loading...
Related
Standard