تترقرقين إذا أتيتِ كماءِ
والحبُّ
يجذبني على استحياءِ
شفتاي يرتجفُ الكلامُ
عليهما
خجلاً..ويمنعهُ جفا صحرائي
كوني كهتّانٍ فإني ظاميءٌ
كوني كشمسٍ يرتديكِ
شتائي
إني أحبكِ حاجةً..لا رغبةً
فالبعدُ دائي والوصال دوائي
إنّي نزفت على الدفاتر
دمعة الـ
ـقلمِ الحزينِ فأعشبَتْ لبكائي
ورقُ الكتابةِ يشتهيكِ أ فكرةً
تَهْمي على صفَحاته
كسناءِ
أنّى خطرتِ أضاءَ ذِكرُكِ خاطري
وكسوتِ أرض الحبِ مثلَ سماءِ
أنتِ النعيم أرومُه و
أعيشُه
ويعيش كالفردوس في أحشائي
أنتِ اعتقادٌ راسخٌ لي.. أنه:
في الناس من يزدانُ
بالخيلاءِ
أنا لستُ إنساناً -ملاكاً-
كاملاً
وقوامُ إنسانيّتي أخطائي
فإذا جرحتُكِ فاعذري وتفضّلي
وتذكّري لي أجمل
الأشياءِ
وتذكّري أنّي نقشتُ قصائدي
نقشاً على كفيكِ كالحنّاءِ
وتذكّري.. حتى جوادُ
تكبّري
قربّتهُ في معبد الشعراءِ
أدركتُ عندَ رضاكِ كلَّ حوائجي
وعرفتُ حين غَضِبتِ
حجمَ غبائي
*
*
14 شوال
1432هـ
Like this:
Like Loading...
Related
Standard
Reblogged this on Hamza Almalki.