أَرْمِيْ عَلَىْ صَدْرِ الْهَوَىْ أَشْوَاْقِيْ
وَمَشَاْعِرِيْ أَرْمِيْ بِهَاْ أَوْرَاْقِيْ
قَلَمِيْ بَكَىْ وَ ابْتَلَّ خَدُّ صَحِيْفَتِيْ
فَالْشِعْرُ كَالْغَوّاْصِ فِيْ أَعْمَاْقِيْ
يَأَتِيْ لِيُبْدِيَ دَمْعَةً وَاْرَيْتُهَاْ
وَ كَأَنَّ أَبْيَاْتِيْ غَدَتْ أَحْدَاْقِيْ
فَيَجِيْءُ أَحْيَاْناً كَإِعْصَاْرٍ
وَ أَحْيَاْناً يَجِيْءُ كَجَدْوَلٍ
رَقْرَاْقِ
فَالْنَاْسُ تَقْرَأُ فَيْ السُّطُوْرِ سَعَاْدَتِيْ
لَكِنَّهُمْ لَاْ يُدْرِكُوْنَ الْبَاْقِيْ
يَاْ رَبَّنَاْ ولَّعْتَنَاْ فَاقْسِمْ لَنَاْ
مِنْ بَعْضِنَاْ يَاْ قَاْسِمَ الْأَرْزَاْقِ
حَاْوَلْتُ أَنْ أَجِدَ الْعِلَاْجَ لِمُشْكِلِيْ
فَخَلَطْتُ بَيْنَ الْسُّمِّ وَ الْتِرْيَاْقِ
فَهَجَرْتُ فاتنتي لَعَلَّ الْبُعْدَ يُنْسِيْنِيْ
وَ لَكِنْ زَاْدَ مِنْ أَشْوَاْقِيْ
وَ دَخَلْتُ مَعْ نَفْسِيْ سِبَاْقَاً مُضْنِيَاً
ولِغَيِّهَاْ -طبعاً- خَسِرْتُ سباقيْ
وَفَشِلْتُ فِيْ أَنْ أَسْتَرِيْحَ مِنْ النَّوى
أَوْ أَنْ أَحُلَّ مِنَ الْغَرَاْمِ وَثَاْقِيْ
عَاْدَيْتُ نَفْسِيْ و احْتَقَرْتُ تناقُضِيْ
فَمَشَاعِرِيْ فِيْ غَاْيَةِ الْإِرْهَاْقِ
كَمْ قُلْتُ إذْ عَاْتَبْتُهَاْ وَ نَصَحْتُهَاْ
خَلْفَ المُحَاْلِ حَذَاْرِ أَنْ تَنْسَاْقِي
يَاْ نَفْسُ إِنَّ
الحُبَّ لَيْسَ بِلُعْبَة
لا يَفْتِنَنَّكِ مِنْهُ حُلْوُ مَذَاْقِ
فَتَجَاْهَلَتْنِيْ وَ اسْتَلَذَّتْ غَيَّهَاْ
فِيْ حُبِّ مَنْ قَدْ ضَيَّعَتْ مِيْثَاْقِيْ
هَلْ مِنْ لِقَاْءٍ يَسْتَفِزُّ سَعَاْدَتِيْ؟
هَلْ مِنْ عِنَاْقٍ بَعْدَ طُوْلِ فِرَاْقِ؟
يبقى الجواب على السؤال معلّقاً
وأظلُّ أعشقها على الإطلاقِ….
26-06-2007, 02:31 PM
Reblogged this on Hamza Almalki.